أصيب أحد الحجاج الموريتانيين والمقيمين حاليا في السعودية بحساسية في ساقيه منذ زمن وصادف تلك الفترة أن كان بالمملكة فتم نقله الي عيادة خاصة ولما عاينه الطبيب أمر علي الفور ببتر ساقيه ،
وبالفعل انتهت الحساسية مع غياب الساقين ودفعت أسرة المسكين المخدوعة ثمن العملية التي انقذت حيات ابنها كما تظن ، من حينها أصبح الرجل مقعدا ويعيش في السعودية علي المعونات ، بعد عشرين سنة من تلك الحادثة دق باب منزله هندي ولما انتهي السلام قام الهندي يبكي ويطلب السماح فاستغرب الرجل ما يحصل فسأله عما ألم به فأخبره أن الساقين الذين يمشي بهما الآن هما ساقيه هو ، وأضاف كنت أعتقد قبل اليوم أنك أنت من بعت لي ساقيك فتجارة الأعضاء معروفة ومنتشرة بيننا نحن الأسيويين أما اليوم فقد تأكدت انني وأنت خدعنا واستحوذ الطبيب الذي أجري لك العملية علي المال ، لكنني أنا الآن جئت لطلب الصفح والمغفرة ولتعويضك كل ما خسرته ….
هذه القصة تذكر بما يحدث في المستشفيات عندنا الآن تأتي لإجراء عملية الزائدة الدودية فتخرج بعاهة مستديمة وإن لم تمت ربما تفيق وأنت بكلية واحدة أو عين واحدة فما المانع ؟.
انباء الشرق