جاء إعلان فريق جامعة ستانفورد للعبة كرة القدم في الولايات المتحدة كغيره من الإعلانات.. مجموعة من الطلاب يبتسمون ويطلقون الهتافات في المدرجات، بالإضافة إلى عروض بالألوان الخاصة بالجامعة.
لكن تعليقات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت صادمة، إذ انصبّ جلّ اهتمامهم على مسلمة سوداء تدعى تيساي يوسف.
وتعليقا على ذلك، عبّر أحد المستخدمين عن رأيه عبر “فيسبوك” مبديا امتعاضه من ظهور الفتاة بالحجاب، فيما قال آخرون إن الإعلان “مثير للسخرية وللاشمئزاز”.
وأبعد من ذلك، دعا أحد الناشطين على فيسبوك الجامعة إلى أخذ المسلمين إلى أي مكان آخر، وأضاف: “نحن لا نريد أن نراهم”، فيما استدعى ذلك ردا من مستخدم آخر طالب فيه بأخذ الإسلاموفوبيا إلى أي مكان آخر، وقال :”نحن حقا لا نريد أن نسمع ذلك”.
وقالت تساي في رسالة إلكترونية لصحيفة “واشنطن بوست” إن “الجميع اعتقد أن الظهور في الإعلان كان شيئا مرحا ومسليا”، غير أنه سرعان ما تحولت الفرحة إلى جدال.
وكتبت على حسابها على تويتر قائلة “عندما نشرت ستانفورد إعلانا متنوعا لي ولأصدقائي في لعبة كرة القدم، اشتعل الجدل”.
وأضافت يوسف، التي ولدت في ولاية ميريلاند ونشأت في واشنطن العاصمة، أنها شعرت بالإحباط ما دفعها لمشاركة التغريدة.وأشارت إلى أنها لم تكن تتوقع أن تحظى تغريدتها بكثير من الاهتمام.وأمام ذلك، قدم العديد من المغردين كلمات الدعم ليوسف ووصفوها بالـ”رائعة”، وعزم البعض على رفع معنويات الفتاة
وشكرت تيساي يوسف، التي تدْرس العلاقات الدولية، جميع من أيّدها.
وقالت إن جميع الردود الإيجابية التي حصلت عليها تثبت أن هناك الكثير من الناس الطيبين في العالم:
وقالت أيضا إنها تعلم أن من كتب التعليقات البغيضة ربما ليست لديهم علاقة بستانفورد