قال باحثون إن اختبارا بسيطا للعين، قد يسمح بالكشف المبكر عن مرض الشلل الرعاش، أو الباركنسون، ما يمهد لحلول علاجية مستقبلا.
وذكر باحثون من "يونيفيرسيتي كوليدج" بلندن، أن التغيرات التي تحدث في قاع العين يمكن أن تساعد على تشخيص مرض باركنسون مبكرا، والبحث أيضا عن حلول علاجية تساهم في الحد من أعراضه المزعجة.
ومن خلال تجربة على الفئران وجد الباحثون، أن اختبارا بسيطا لقاع العين يساعد في التدخل مبكرا للحيلولة دون تفاقم المرض، وبالتالي إبطاء تطوره.
يشار إلى أن عين الإنسان تتميز بحساسيتها المفرطة، وتأثرها بالعديد من التغييرات التي تصيب أعضاء الإنسان الداخلية، وهي تمثل شاشة ترصد ما يمكن أن يحدث داخل الجسد.
ويعتمد الأطباء بكافة اختصاصاتهم على العين، إذ يشير أي تغير في حركتها أو في لونها إلى حالة مرضية معينة، ويؤكدون على أهمية الفحص الدوري لها، لما له من أهمية في التحري عن أمراض باطنية.