علمت "لمشاهد" من مصدر خاص ان السلطات الموريتانية تتوجه الى تحيد مسار التحقيقات في فضيحة "سونمكس" عن مسارها الطبيعي بعد وجود دلائل كبيرة على تورط رجل الاعمال وابن عم الرئيس الموريتاني لعمر ولد ودادي فيها.
واوضح المصدر، ان التحقيقات توصلت الى مسؤولية كبيرة لرجل الاعمال في الفضيحة بالرغم انه لا يتولى اي مسؤوليات رسمية في الشركة، الا ان قربه من الرئيس جعله المدير التنفيذي للفرع، حيث كان مدير روصو يأتمر بأمره خوفا من فقدانه لمنصبه.
واضافت المصادر، ان السلطات قررت توريط اشخاص في الملف مع اهم لم يكنوا سوى ادوات لرغبات ولد ودادي الذي اصبحت كلمته هي الاولى في مجال الزراعة بولاية اترارزه.
وسبق ان راجت معلومات عن تورط شركة MTR المملوكة لولد ودادي في عمليات نصب على بعض الشباب الموريتانيين الراغبين في الهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية، كما سبق اتهامه بالاستلاء على مبلغ 69 مليون اوقية حصيلة رسوم مؤتمر المنمين الذي القي فيما بعد.
وتتهم جهات عدة موريتانية لعمر ولد ودادي وابناء عمومته المقربين من الرئيس الموريتاني بالحصول على امتيازات خاصة، مكنتهم من الاستيلاء على الثروات الوطنية باوجه مختلفة.