لا تنفرد الجزائر وحدها باستخدام الرمال الساخنة في علاج أمراض الروماتيد والروماتيزم والأمراض الجلدية وآلام المفاصل، ولكن ربما يكون تميزها في الضوابط التي وضعتها لاستخدام هذا العلاج الشعبي.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن معالجين شعبيين في منطقة عين بودة بأدرار قولهم، إن هناك تلاقيًّا بين الطب الرسمي والعلاج الشعبي في الدفن بالرمال.
ويشدد المعالجون على ضرورة موافقة الطبيب على هذا الإجراء، ويشترط المعالج الشعبي أن تكون هذه الموافقة مكتوبة، كما يطلب من الراغب في استخدام هذا العلاج نتيجة الكشف الطبي الذي أجراه المريض على نفسه، أو يطلب منه التوجه إلى المستشفى لتحديد إذا كان مريضًا بالضغط أو القلب.
وعلى ضوء هذه النتائج يوافق المعالج الشعبي على إجراء العملية العلاجية الشعبية عن طريق الردم في الرمال الساخنة، وهو الذي يشرف ويتابع العملية العلاجية ويعاونه مجموعة من الصبيان.
وعن طريقة العلاج أوضحوا أنه يتم عمل حفرة أفقية على قدر طول الشخص الذي يتم عملية ردمه الساعة السابعة صباحا، وتترك الحفرة لكي “تتحمص” من أشعة الشمس ثم يوضع الشخص داخل الحفرة الساعة الواحدة ظهرا دون ملابس ويتم تغطيته بالرمال الساخنة وتقام خيمة صغيرة عند رأسه لحمايته من ضربة الشمس، وتبدل عليه الرمال مرات عديدة على قدر تحمل الشخص للرمال، فيمكث الشخص بالحفرة مدة تتراوح ما بين 5 دقائق إلى ربع ساعة، ويتكرر الدفن من 4 إلى 7 أيام على حسب نوع المرض.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)