تمكّنت عائلة إسبانية في العاصمة مدريد من كسب معركة قضائية، بعد دفاعها المستميت عن تسمية وليدها الذي اختارت له اسم “لوبو” أي الذئب.
وأصبح هذا الاسم رسمياً في سجلّ الولادات الجدد لأول مرة بإسبانيا، بعدما تم رفضه لعدة مرات سابقة.
ونجحت عائلة إغناثيو خابياري وماريا هيرنانديث من انتزاع حق تسمية وليدهما الذي رأى النور في 12 من الشهر الماضي، ولم يتم حينذاك قبول طلب تسميتهما له باعتباره اسماً غير مسموح به في إسبانيا.
وسارع الأبوان إلى القيام بحملة للضغط على المسؤولين، حيث عمدا إلى إطلاق موقع الكتروني ليتم جمع أكثر من 23 ألف توقيع دعماً لطلبهما.
وفي وقت سابق عمدت عائلات إسبانية، والتي ووجه طلبها بالرفض، إلى إدراج اسم “لوبو” كثاني اسم لوليدها بقصد تجنب الحظر الذي كان ممارساً من قبل على هذا الاسم.
وصرح خافييرغوميث غاييغو، المدير العام للسجلات والموثقين، لوسائل الإعلام الإسبانية بأن بلاده تعتزم الاعتراف باسم “لوبو” كاسم لحديثي الولادة.
وبالفعل تم الاعتراف بهذا الاسم وتسجيله من قبل مؤسسة الضمان الاجتماعي ووزارة الصحة في العاصمة مدريد، حيث يقيم الوليد الجديد.
ولقي قرار السماح برسمية اسم “لوبو” وجهات نظر مختلفة في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث غرد بابلو إيغليسياس، رئيس حزب “بوديموس”، معتبراً أن الخبر ليست له أهمية كبيرة بل يشكل نبأ حسناً، وهنّأ أبويّ الوليد “لوبو’’.
فيما اعتبر أحد المغرّدين أنه لا يمكن اعتبار الخبر سعيداً إلا بعد سماع رأي الطفل عندما يصبح قادراً على إبداء رأيه.
في حين رفض آخرون الاسم جملة وتفصيلاً لأنه في اعتقادهم اسم لحيوان، ولا يجب تسمية أي مولود به احتراماً للقيم الإنسانية.