أكد شهود عيان تصادم سيارتين إحداهما سيارة صغيرة للنقل الحضري كانت قادمة من ميناء انواكشوط المستقل المعروف شعبيا ببور، حيث كانت شاحنة كبيرة من شاحنات نقل القمامة متوقفة على جانب الطريق.
وقد نتج الحادث عن وفاة خمسة من عمال ميناء نواكشوط المستقبل كانوا في طريق العودة من عملهم على متن الباص الذي ينقلهم عادة، كما أسفر الحادث عن إصابات عديدة متفاوتة أخطرها كانت من نصيب السائق الذي وصف ذووه حالته بالحرجة.
وقد أكد شهود عيان خطورة الصدمة خاصة أن الباص الصغير كان يسير بسرعة ولم يشهد وضع أي تنبيه يحذر من وجود هذه الشاحنة على الطريق المذكور.
وعادة ما تضع الشاحنات الكبيرة علامات مثلث مضيئ علامة على الخطر أو علامات أخرى لتنبيه السالكين للطريق على وجود شاحنة في حالة تعطل.
ويشكو كثير من المواطنين من رداءة الطرق وفوضى في تطبيق العقوبات المنصوص عليها في قانون المنظم للسير.