اكدت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة 24 يونيو/حزيران، اعتناق الشابين التوأمين اللذين قتلا والدتهما في الرياض وأصابا أباهما وشقيقهم الأصغر المنهج التكفيري.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن المتحدث الأمني للداخلية قوله:"الشقيقان التوأمان خالد وصالح أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1997، قاما بعمل إرهابي تقشعر منه الأبدان وذلك من خلال طعن كل من - والدتهما البالغة من العمر(67) عاما، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاما، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاما، في منزلهم داخل حي الحمراء في مدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى".
وبالعودة إلى تفاصيل الحادث، فقد أقدم الجانيان، حسب البيان، على استدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات أدت إلى مقتلها وتوجها بعدها إلى والدهما وباغتاه بعدة طعنات ثم لحقا بشقيقهما سليمان وطعناه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطورا وسكاكين حادة جلبوها من خارج المنزل وضبطت في مسرح الجريمة.
ولاذ التوأمان المجرمان بالفرار من مسرح الجريمة، بعد طعنهما سائق شاحنة فليبينيا بعدة طعنات، وبعد الإبلاغ عن الجريمة تمكنت قوات الأمن من تحديد موقع التوأمين جنوبي الرياض وإلقاء القبض عليهما.