قضت محكمة الجنايات الكبرى، في الاردنّ الأحد، بالإعدام شنقاً حتى الموت لقاتل الطبيب محمد أبو ريشة، البالغ من العمر (44 عاماً).
وقال شقيق المغدور، إن الجاني يستحق هذه العقوبة، جراء ما ارتكبه بحق الطبيب وعائلته، والحزن الذي كان سببا فيه.
وفي العاشر من أيار/مايو الماضي، وتحديداً في في منطقة شفا بدران بالعاصمة عمّان، أودى متعاطي مخدرات بحياة طبيب الأطفال الجراح محمد أبو ريشة، ولديه 5 بنات أكبرهن 10 أعوام، وكانت امرأته حامل في شهرها الأخير.
وفي تفاصيل الجريمة، تحدث شقيق المغدور، بالقول إن القاتل يتعاطى المخدرات وكانت أجهزة الأمن في طريقها للقبض عليه، لكنه سبقها بفعلته حينها.
وأضاف أن شقيقه الجراح أجرى عملية جراحية لطفلة “الجاني” في التاسعة من عمرها تكللت بالنجاح، وبعدها بأيام حضر والدها للعيادة ليطلب منه أن يقدم له “ورقة حبوب مخدرات” الأمر الذي رفضه المغدور بشدة، ما أدى لمشاجرة بينهما تدخل على إثرها أمن المستشفى وألقى القبض عليه وتم إيداعه في السجن لمدة أسبوعين. وحينها ” تدخلت الوساطة من وجهاء عشائر ونواب وأعيان وحدثت جاهة تم بموجبها الإفراج عنه وإنهاء المشكلة” لكنه عاد في وقت لاحق وسدد له طعنة قتله بها على الفور.
يذكر انّ جريمة مقتل الطبيب محمد أبو ريشة، هزّت المجتمع الأردني.