نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خبراً طريفاً، عن وصول ثلاثة شبان للسواحل السورية طرطوس بالخطأ.
جاء ذلك بعد أن كانو على شواطئ قبرص في رحلة ترفيهية قادمين من مانشستر الإنجليزية.
وبحسب الصحيفة فإنّ الشبان ركبوا أحد القوارب وابتعدوا قليلاً عن شواطئ قبرص بعد أن حاولوا ملاحقة الدلافين فإذا بهم في وسط البحر، حيث غابت عنهم السواحل.
وبعد ساعات قرروا التجديف لمكان واحد معتقدين أنهم حتماً سيعودون لقبرص، واستمروا لساعات حتى وصلو للسواحل فعلاً.
ولكن تبين أنها السواحل السورية وتحديداً في طرطوس، وعند نزولهم للساحل السوري إستقبلهم الجنود الروس وأدرك الطرفان أن هناك خطأ ما.
توقع الشباب أنهم وصلو لميناء في روسيا، والجنود الروس لم يستطيعون التفاهم معهم حتى جاؤوا بمترجم.
وفي هذه الأثناء طلب الشبان “لابتوب” وشبكة انترنت، وحصلوا على طلبهم وفتحوا حساباتهم على الفيسبوك، بعد أن كان أهاليهم أخبروا السلطات الإنكليزية بأن أولادهم قد إختفوا بالقرب من السواحل القبرصية.
وخلال ساعات اتصل أحد الشبان بأمه فظهر على الموبايل إتصال من سوريا، فتقول الأم “صعقت وتجمدت للحظات عندما علمت أن إبني في سوريا”، فيما تعمل السلطات الإنكليزية على إرجاعهم.