أُجريت في كوريا الجنوبية تجربة على نظام لاسلكي بتقنية البلوتوث ينبه مستخدمي قطارات الأنفاق إلى التخلي عن مقاعدهم للراكبات الحوامل.
واختبرت 500 امرأة حامل بمدينة بوسان حملة، يُطلق عليها اسم "الضوء الوردي"، على مدار خمسة أيام.
وحملت النساء أجهزة استشعار تقوم بتنشيط الأضواء الوردية في المقاعد المخصصة لذوي الأولوية في عربات قطارات الأنفاق.
وقالت إيلي جيبسون الصحفية المتخصصة في شؤون التكنولوجيا والوسائط المتعددة إن بعض النساء قد يشعرن بالحرج من الانتباه الزائد الذي يسببه استخدام هذه التقنية.
وبحسب موقع حملة الضوء الوردي، يبلغ عمر البطارية في جهاز الاستشعار 6 أشهر، ولابد من حمله خارج الحقيبة ليحصل على أقصى قوة لإشارته، وهو غير مضاد للمياه.
يذكر أن هذا المشروع قام بالتعاون بين المجلس البلدي لمدينة بوسان وشركات محلية.
وقال سو بيونج سوو عمدة بوسان "بهذه السياسة نأخذ في الاعتبار انتشار استخدام الحوامل للمواصلات العامة، وضرورة أن يكن قادرات على استخدامها بسهولة أكثر وراحة".
وأضاف "النساء يجب أن يكن قادرات على استخدام خدمات المدينة بسهولة حتى وهن حوامل".
وكانت العديد من الحوامل قد شكين من صعوبات في الحصول على مقاعد في المواصلات العامة، فيما يقول الركاب إنه ليس بوسعهم دائما معرفة ما إذا كانت الحامل تريد مقعدا وهم لا يريدون أن يُعتبر الأمر بمثابة إساءة.
وفي بريطانيا، توفر هيئة المواصلات في لندن شارة مجانية للراكبات الحوامل مكتوب عليها "طفل في العربة".
وقالت الصحفية جيبسون إن حملة الضوء الوردي "تمثل حلا معقدا لمشكلة بسيطة".
وأضافت "لقد وجدت مستوى الانتباه محرجا عندما ارتديت شارة (طفل في العربة). لست واثقة كيف سيكون الوضع مريحا بالنسبة لي عندما تضيء الأنوار الوردية لدى استقلالي القطار".