قال النائب البرلماني والمرشح الرئاسي السابق بيرام الداه اعبيد، إن لديهم انعدامًا تامًا للثقة في النظام الحالي، مشيرًا إلى أن المعارضة لا تشعر بأي جدية من قبل الحكومة بشأن الحوار الوطني.
وأضاف ولد اعبيد، خلال مؤتمر صحفي، نظمه "ائتلاف المعارضة المنافح للنظام"، اليوم الاثنين، أن الحوار لا يمكن أن يتحقق دون معالجة القضايا الأساسية، وعلى رأسها التحقيق في مقتل ضحايا كيهيدي، مطالبًا بضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم قبل أي خطوة نحو حوار جاد.
وأكد ولد اعبيد أن الحوار يجب أن يكون شفافًا وواضحًا، مع تحديد أطرافه مسبقًا، ووضع بنوده بشكل معلن، بالإضافة إلى توفير ضمانات لتنفيذه بشكل فعلي، مشددًا على ضرورة أن تكون النتائج قرارات ملزمة لجميع الأطراف المشاركة.
وشدد ولد اعبيد على أنه لا يمكنهم المشاركة في حوار غير جدي ولم تحدد ضمانات تنفيذ مخرجاته ولا الأطراف المشاركة فيه بشكل دقيق.
وأشار ولد اعبيد إلى أن الرئيس محمد ولد الغزواني قد أوقف العديد من الإجراءات التي كانت تهدف إلى مكافحة العبودية، والتي تم اتخاذها في فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
كما انتقد ولد اعبيد، غزواني لعدم اتخاذه أي خطوات ملموسة في ملف "الإرث الإنساني"، وهو ما يعكس، حسب قوله، غياب الإرادة السياسية الحقيقية لإجراء تغييرات جوهرية.