كشفت معطيات لوزارة الخارجية الإسبانية أن أكثر من 41 ألف مهاجر غير نظامي وصلوا جزر الكناري خلال الفترة من يناير الماضي وحتى نوفمبر.
ووفق المعطيات التي أوردتها قناة فرانس24 نقلا عن الخارجية الإسبانية، فإن غالبية هؤلاء المهاجرين غير النظاميين أبحروا من موريتانيا.
وحسب المصدر نفسه فقد أبحر غالبية هؤلاء المهاجرين من السواحل الموريتانية على متن قوارب متهالكة.
وباتت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة وجهة لآلاف المهاجرين الأفارقة والأسيويين الراغبين في العبور إلى أوروبا.
وقد كثف خفر السواحل الموريتاني خلال الأشهر الأخيرة من دورياته في المياه الإقليمية الموريتانية، ما مكن من توقيف عشرات القوارب المحملة بالمهاجرين غير النظاميين أثناء عبورهم المياه الموريتانية نحو أوروبا.
وتقول موريتانيا، إن تدفق المهاجرين واللاجئين نحو أراضيها وصل إلى "عتبة حرجة" حيث اعتبر وزير الدفاع حننه ولد سيدي في تصريحات صحفية أن تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤدي إلى تكثيف تدفق المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون من موريتانيا نحو إسبانيا.