شارك آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، الجمعة، في مسيرة تضامنية مع غزة تطالب بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.
ودعت للمسيرة هيئة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم فعاليات داعمة لفلسطين.
ونظمت المسيرة تحت شعار: "غزة تصنع النصر"، وشارك فيها قادة أحزاب، وفق مراسل الأناضول.
وانطلقت المسيرة من الجامع الكبير وحتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والموريتانية، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة.
وفي كلمة بختام المسيرة، أشاد القيادي بحركة حماس وممثلها في موريتانيا محمد صبحي أبوصقر، بوقوف الشعب الموريتاني مع غزة.
ودعا أبو صقر، إلى ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع غزة.
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته صامدون حتى تحقيق النصر".
وشدد أبو صقر، على ضرورة أن يعود الدعم والإسناد إلى ما كان عليه في السنة الأولى من المعركة.
وأشاد في الوقت نفسه بالدعم الذي قدمته القبائل الموريتانية لغزة.
ومنذ بداية العدوان على غزة تتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة، فيما تنافست القبائل الموريتانية في جمع التبرعات لأهالي قطاع غزة المحاصر.
وتمكنت مجموعة من القبائل الموريتانية جمع تبرعات وصلت إلى نحو 10 ملايين دولار، في مبادرة فريدة من نوعها في العالم العربي، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة