قتل مراهقٌ يبلغ من العمر 19 عاماً والدته 44 عاماً، خلال محاولته “طرد الشيطان منها”، بعد أن قام بخنقها بكابلٍ لشحن الهاتف، ثمّ ضربها بعنفٍ على وجهها لتغرق بعدها في بحرٍ من الدم.
واعترف ايغور سوسين بقيامه بجريمته وقال للشرطة إنّه قام بتوجيه أكثر من 20 ضربةٍ إلى وجه أمّه وهو يبكي لرؤيته الدم يسيل بغزارة، حيث أكدّ المحققون أن المتهم كان تحت تأثير المخدرات.
وأشاروا إلى أنّ الضحية قد علمت بأمر تعاطيه ولاحظت تصرفاته الغريبة ما دفعها إلى استشارة معالجة نفسية قبل هذه الجريمة المروعة بأيام قليلة وحجز غرفة مشتركة لهما في أحد فنادق مدينة قازان الروسية ليبقى تحت مراقبتها.