قتل القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري، اليوم (الثلاثاء)، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» اللبناني، وفق ما أكد مصدران أمنيان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال مصدر أمني لبناني بارز إن العاروري قتل في الضربة الإسرائيلية مع عدد من مرافقيه، من دون تحديد عددهم. وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحاً أن طبقتين في المبنى المستهدف قد تضررتا إضافة الى سيارة على الأقل. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن ضربة في بيروت استهدفت العاروري.
وأعلنت «حماس» اغتيال العاروري في ضربة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على مكتب تابع لها في بيروت. وأوضحت «وكالة أنباء الرأي» التابعة للحركة أن اثنين من قادة «كتائب عز الدين القسام» قتلا أيضا في الهجوم بجانب العاروري.
وذكر عزت الرشق القيادي في «حماس» بحسابه على «تلغرام» أن «عمليات الاغتيال تثبت مجددا فشل إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها في قطاع غزة».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن ستة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمكتب «حماس» في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضافت الوكالة أن عددا من الجرحى سقطوا جراء الاستهداف الإسرائيلي لمكتب «حماس» في العاصمة اللبنانية.