انطلقت صباح اليوم الاحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط فعاليات النسخة الأولى من مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، الذي يعتبر اول مهرجان من نوعه ينظم في بلادنا.
وسيشهد المهرجان على مدى خمسة أيام تنظيم مسابقة للأفلام الروائية الطويلة، وأخرى خاصة بالأفلام المصنوعة بالهواتف.
ولدى اشرافها على انطلاقة هذا المهرجان اشادت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك بمابذله الجميع من اجل تنظيم هذا المهرجان وخاصة دور الشباب الكبير في انجاح المهرجان الذي تحتضنه موريتانيا اليوم.
ومن جانبه اوضح رئيس المهرجان السيد محمد المصطفى ولد البان، أن المهرجان فكرة عابرة مجردة، تفتقت من الحاجة اليها، وضرورة سد ثغرة في جدار الفعاليات الثقافية والفنية في البلاد.
وبين أن هذه النسخة ستقدم ثمانية وعشرين فيلما تمثيليا طويلا وقصيرا من 12 دولة هي (مصر، الجزائر، المغرب، تونس، سوريا، السودان السينغال السعودية، الكويت، اليمن، سلطنة عمان، بالإضافة إلى موريتانيا) ويتوزع المتنافسون من مخرجين وصناع المحتوى على خمس مسابقات يشرف على تحكيمها لفيف من المخرجين والمنتجين والنقاد من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه شكر المصري السيد أحمد وثيق، جهة نواكشوط، وشركة “أم زد” للإنتاج السمعي البصري، على إطلاق هذا المهرجان، مشيدا بالجهود الحكومية التي واكبته والجهد الذي بذله أعضاء اللجان المشرفة على هذه التظاهرة السينمائية.
وأشار إلى أن كل واحد من ضيوف المهرجان محمل بالكثير من التحيا من بلده إلى هذه الأرض الطيبة لتقديم المؤازرة لمهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، ليأخذ مكانته بين المهرجانات العربية والإفريقية وحتى العالمية.