قُتل 14 شخصاً، يوم السبت، إثر تحطم طائرة في ولاية الأمازون شمال البرازيل.
وأعرب حاكم الولاية، ويلسون ليما، في تصريح عبر منصة (إكس)، عن أسفه البالغ لمقتل جميع الركاب الـ 12 وفردي الطاقم الاثنين الذين راحوا ضحية تحطم الطائرة في بارسيلوس يوم السبت.
وتابع بعد وقوع الحادث في إقليم بارسيلوس على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة ماناوس عاصمة ولاية الأمازون: "فرقنا تعمل منذ البداية لتقديم المساعدة الضرورية"، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.
وأصدرت شركة طيران "ماناوس أيروتاكسي" بيانا أكدت فيه وقوع حادث، مضيفة أنها تحقق في الأمر دون ذكر أي تفاصيل عن وفيات أو إصابات.
وذكر البيان "نعول على احترام خصوصية المعنيين في هذا الوقت العصيب وسنكون متاحين لتوفير كافة المعلومات والتحديثات الضرورية مع تقدم التحقيقات".
وقالت القوات الجوية البرازيلية، في بيان، إنه تم استدعاء محققين من مركز التحقيق والوقاية من الحوادث لبدء تحقيق في أسباب تحطم الطائرة الصغيرة، وهي من طراز "إمبراير بانديرانت".
وفي مقابلة مع صحيفة (أو غلوبو)، قال ليما إن الجثث قد تم إخراجها بالفعل من الطائرة وأن الضحايا هم سياح برازيليون.
وأضاف ليما أيضًا أن المنطقة تواجه هطول أمطار غزيرة وأن السبب الأرجح للحادث هو خطأ في المسار الذي سلكته وقت الهبوط.