عرفت مدينة بوكي بولاية البراكنة جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء احتجاجات قوية للمطالبة بالعدالة في قضية عمر جوب، فيما وقعت مواجهات قوية بين قوى الأمن والمتظاهرين.
ووصلت عدة إصابات إلى مستشفى المدينة، فيما تداول المتظاهرون على نطاق واسع أن قوى الأمن استخدمت الرصاص الحي في مواجهتهم.
ونزل المتظاهرون إلى الشوارع للمطالبة بالتحقيق في حادث وفاة الشاب عمر جوب، والذي توفي ليل الاثنين عقب توقيفه لدى الشرطة.
فيما أصدرت الشرطة بيانا قالت إن الشاب عمر جوب تم توقيفه في حدود منتصف الليل، وعقب تشاجر وعراك عنيف مع شبان آخرين، وكان شبه "فاقد للوعي نتيجة استخدام المؤثرات العقلية".
وأكدت الشرطة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك أنه بعد ذلك تمت مرافقة "عمار جوب من طرف الشرطيين إلى مفوضية الشرطة بالسبخة حيث تم توقيفه هناك بغرض التحقيق وكشف الملابسات.
وأردفت أنه في حدود الساعة الثانية فجرا اشتكى المعني من ضيق في التنفس ليتم نقله فورا إلى المستشفى الوطني حيث عاينه الطبيب المداوم وكتب له وصفة طبية، وبعد فترة قصيرة بدأت حالته الصحية تتدهور وهو ما يزال في المستشفى.