افتتحت اليوم الإثنين في نواكشوط اشغال ملتقى منظم من طرف وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، حول تفعيل مركز لدعم التكنولوجيا والابتكار في موريتانيا وتكوين المكونين.
وسيناقش المشاركون في هذا الملتقى الذي يدوم يومين عروضا حول طرق عمل وخدمات هذا النوع من المراكز لمعرفة الاهمية القصوى في التقدم التقني والعلمي والتنمية الشاملة.
وأوضح الامين العام للوزارة السيد أبدول مامادو باري أن اقتصاديات الدول النامية تواجه تهديدات حقيقة يصعب التغلب عليها دون الآخذ بالبحث العلمي كأداة فعالة ووضع استراتيجيات للابتكار وأساليب الإنتاج وذلك من أجل خلق الثروة من خلال الاستغلال الامثل للموارد والفرص المتاحة التي تتوفر عليها البلدان.
واضاف ان اعمال هذا الملتقى تدخل في صميم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك من خلال وضع برنامج لتطوير وتشجيع النشاطات القائمة على التكنولوجيا والاختراع.
وأضاف الامين العام ان مركز التكنولوجيا سيعمل بالتعاون مع الشركاء وخاصة المنظمة العالمية للملكية الفكرية على التسهيل لجميع الفاعلين من هيئات بحث ومؤسسات واساتذة وباحثين ومخترعين للحصول على المعلومات بطريقة سريعة ومناسبة، حيث سيعطي دفعا قويا لعمليات اقتناء وتطوير التكنولوجيا وتشجيع الابتكار وتحفيز وجلب الاستثمار عن طريق الفرص للرفع من اداء الاقتصاد في مختلف الأنشطة.
وبدوره أكد ممثل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية السيد إيتوكو ألانكي بوتاي أن هذا النهج مكن الدول الصناعية وحديثا الدول الصاعدة من خوض المنافسة وولوج الاسواق التي تفرضها العولمة من اجل اداء متميز في المنتوج وعائدات أفضل.
ودعا جميع المشاركين لبذل الجهود للاستفادة من هذه العروض المقدمة من طرف خبراء المنظمة حول طرق عمل وخدمات هذا النوع من المراكز.
حضر افتتاح الملتقى عدد من أطر القطاع وشخصيات أخرى.