أجرى المدير العام للأمن الوطني الجنرال مسغارو ولد سيدي، اليوم الاثنين، تحويلات في كبار ضباط الشرطة الوطنية، شملت تعيين المفوض الإقليمي محمد عبد الله ولد الطلبة، مديرا جديدا لأمن الدولة.
ولد الطلبة الذي يلقب بـ “السفير”، ظل لسنوات طويلة يشغل منصب المدير الجهوي للأمن في ولاية داخلت نواذيبو، قبل أن تسند إليه إدارة أمن الدولة (جهاز المخابرات).
ويخلف ولد الطلبة في هذا المنصب المفوض الإقليمي يحفظو ولد أعمر، الذي أسندت إليه مهمة قيادة الشرطة القضائية.
كما عين المفوض الإقليمي اعل المختار ولد اعلي، مستشارا لمدير الأمن، وهو الذي سبق أن عين نهاية شهر يناير الماضي على إدارة المصادر البشرية والتكوين.
وسبق لولد اعلي أن كان قبل ذلك مدير شرطة الجو والحدود.
وأسندت إدارة المصادر البشرية والتكوين التي كان يرأسها ولد اعلي، للمفوض الإقليمي انجاي الحسين.
في غضون ذلك عين المفوض الإقليمي عبد الله ولد أحمد مبارك، مفوضا لمفوضية الأمن العمومي، وهي المفوضية التي كان يقودها المفوض الإقليمي محمد كابر ولد سيدي منذ نهاية يناير الماضي.
وبموجب تحويلات اليوم الاثنين أصبح المفوض الإقليمي محمد كابر ولد سيدي مديرا جهويا للأمن بولاية داخلت نواذيبو، خلفًا للمفوض الإقليمي محمد عبد الله ولد الطلبة، الذي عين على إدارة أمن الدولة.
وسبق للمفوض الإقليمي محمد كابر ولد سيدي؛ أن شغل منصب المدير الجهوي لأمن الحوض الغربي.