اتهم فريق الدفاع عن تجمع محامي بشير مولاي الحسن وكوماتيل، لفيف محامي البنك العام لموريتانيا GBM ومجموعة BSA التابعة لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، بالانتهاك السافر «للسر المهني المصرفي».
وقال دفاع كوماتيل في بيان صادر عنه إن الوقائع التي تم الحديث عنها تتعلق «بديون هي موضع اعتراض في الأصل، وهي قضية مألوفة، كثيرا ما تقع في أوساط المال والأعمال ولا ينبغي أن تكون تسويتها بحكم من الرأي العام».
وأضاف أن «التمادي في نشر الأرقام، وبشكل أحادي وبدون ترو، قصد تشويه صورة موكلينا، لا يعدو كونه سلوكا طائشا أقرب ما يكون لمحاولة هروب إلى الأمام منه إلى إرادة صادقة تستند على شفافية مالية واضحة».
كما اعتبر أن ثلاثة محامين سمحوا لأنفسهم بأن «يقدموا للرأي العام رواية تخالف بشكل صارخ الأخلاقيات المهنية التي تحكم عمل المؤسسات المصرفية والتي تجب مراعاتها»، مؤكدا أن القضية «لم تطرح لحد الساعة أمام المحاكم».
وأورد البيان: «من المؤكد أن الزبناء الآخرين لـ GBM، على حد تصريحات المحامين الثلاثة، هم عرضة لأن يعاملوا على نفس المنوال. وعليه فإن هذا التصرف يستدعي تدخلا حازمنا من لدن سلطة التنظيم الخاصة بالمجال المصرفي».
وشدد البيان على أن الموكلين «ليست لديهم أية نية في التهرب من تسديد التزاماتهم، وتحدث عن ما أسماه «فصول مسلسل الترهيب الذي يستهدف موكلينا، في إطار عملية ظلت مجموعة BSA ترفض على أساسها كل عروض البيع المتتالية، رغم موافقة المساهمين الآخرين».