طالب رئيس قسم حزب تواصل على مستوى مقاطعة واد الناقة سيد أحمد ولد أمد بإلغاء التسجيل في الإحصاء ذي الطابع الانتخابي على مستوى مقاطعة واد الناقة، بسبب تهجير آلاف الناخبين، وفق تعبيره.
وقال ولد امد في تصريحات للأخبار إن المعلومات المتوفرة تؤكد تسجيل الآلاف على اللائحة الانتخابية دون أن تكون لهم أي علاقة بالمقاطعة، لا في الوقت الحالي ولا في السابق.
ولفت المتحدث إلى أن الإجراءات الجديدة للجنة الانتخابات بالسماح للناخبين بالتسجيل من أي مكتب أرادوه زادت من هذه الظاهرة التي تم رصدها في انتخابات 2018 و2019.
وأضاف ولد امد أن بعض سياسيي المقاطعة وبلدياتها المختلفة وبعد أن فشلوا في إقناع السكان بخياراتهم الانتخابية، لجأوا إلى تغيير إرادة هؤلاء الناخبين من خلال مزاحمتهم باستجلاب آخرين من نواكشوط.
وتحدث رئيس قسم تواصل بواد الناقة عن فوضى لتغيير إرادة الناخبين في مقاطعة واد الناقة، داعيا اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والقوى والأحزاب السياسية إلى الوقوف ضد هذه الفوضى.
وأشار إلى أن مقاطعة واد الناقة ولقربها من نواكشوط وسهولة النقل إليها تضررت من ظاهرة استجلاب الناخبين، ليصبح تأثير هؤلاء في الانتخابات أكبر من تأثير السكان الفعليين.
كما أشار إلى أنه يحيي السكان على الحرص من أجل التغيير والصلابة في المواقف، وهو ما أدى لهذا «التهجير الجماعي للناخبين»، ويدعوهم لإفشال التأثير على إرادتهم الانتخابية.