انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط النسخة الثامنة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي المنظم من طرف بيت الشعر في نواكشوط.
وستستمر هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام وتتخللها ندوات شعرية ونقدية، ويشارك فيها شعراء ومحاضرون من بلادنا وبعض دول القارة. وأكد المكلف بمهمة لدى وزارة الثقافة الموريتانية "الشيخ سيدي عبد الله" أن الشعر أحد ملامح الصورة الثقافية التي قدمتها موريتانيا للعالم وعرف بها شعبا. من جانبه أشار مدير بيت الشعر" عبد الله السيد" أن المهرجان يأتي في سياق الرسالة الكبرى لبيوت الشعر المتمثلة في النهوض بهذا الفن، وإعادة الاعتبار إليه من خلال تشجيع الشعراء ماديا ومعنويا، وفتح جسور التواصل بينهم، وإعطاء الثقافة والفكر والفن واللغة المكانة التي يسمو بها الإنسان إلى عوالم الفضيلةو هذا المهرجان ما كان لينتظم في الزمان والمكان، وينفتح على آفاق أرحب لولا التوجيهات النيرة، والدعم المادي والمعنوي الذي يتلقاه من دائرة الثقافة بحكومة الشارق.
وأشاد مدير بيت الشعر في نواكشوط بمشاركة أشقاء تجشموا عناء السفر من كوناكري، وبانجول، ودكار، وباماكو». أما رئيس دائرة الثقافة بحكومة الشارقة "عبدالله العويس" ذكر أن مسيرة بيت الشعر في نواكشوط انطلقت عبر عمل دؤوب، ونشاط لا يتوقف من الأمسيات والندوات والملتقيات والمهرجانات ” فكان فعلا ذلك الفضاء الذي ينتشر منه أريح الشعر الجميل وعبق الخيال المبدع، وكثيرون هم الشعراء الذين وقفوا على تلك المنصة”.
من جانب أكد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، منسق احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023 "محمد سيدي عبد الله" إن بيت الشعر يعتبر إحدى أهم المؤسسات والهيئات الوطنية المهتمة بمجال الشعر والثقافة واللغة، مشيرا إلى أنه أصبح وجهة يقصدها الشعراء من مختلف الأجيال وكذلك جمهور الشعر وعشاقه.
و هذا البيت يستحق من أهل شنقيط ومن أعضاء احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2023 التنويه بعمله والإشادة بأنشطة المتواصلة. هذا وكرم المهرجان خلال حفل الافتتاح الشاعر الدكتور "عبد الله عمر"والشاعر "جاكيتى الشيخ سك" والدكتور "خالد عبد الودود" وذلك تتويجا لمسيرتهم الأدبية.