تظاهر العشرات من الصيادين التقليديين في مدينة نواذيبو تنديدا بقرار وزير الصيد القاضي بإقصائهم من الصيد التقليدي.
ورفع المحتجون شعارات "ملاك السفن الموريتانيين القباطنة ينددون بقرار وزير الصيد القاضي بإقصائهم من الصيد التقليدي
وكذالك رفع الوزير الحوافز الممنوحة لهم المتمثلة في فترة، 15 يوما قبل إنطلاق السفن الكبيرة
ويطالبون وزير الصيد بدل التضييق على الصيادين الموريتانيين تفعيل الرقابة البحرية والتصدي الي الصيد الجائر ( الگزرة ) ففي كل مرة يقوم الصيادين الموريتانيين بي التبليغ عن السفن التي تسرق السمك (خرق الراحة البيولوجية المعروفة ب"الكزره )
يعتذر المسؤولين عن الرقابة ويقولون لنا أتونا بي دليل بربكم كيف تأتي الي السارق وتطلب منه دليل ففي الوقت الحالي يتم اصطياد الإخطبوط رغم التوقيف البيولوجي متسائلا عن الرقابة؟ ودورها؟ منددا بفرض الوزير لجهاز "باليز"على السفن الموريتانية من اجل إقصائهم من الصيد التقليدي
ويتهمون وزير الصيد بكونه يعمل ضد الصيد التقليدي وبأن القرارات التي اتخذها هي برهان واضح على ذلك
كما يطالبون الوزير كذالك بتفعيل الجنة مراقبة مخزون السمك ويستغرب الصيادين من التراجع الكبير في الرقابة علي قطاع الصيد البحري الذي حصل في عهد هاذا الوزير وبدل من ذالك يتم مضايقة الصيادين التقليديين وإخراج سفنهم من مناطق الصيد المخصصة الهم كما يعلم الجميع هذه السفن والبالغ عددها أزيد من 500 سفينة صناعة موريتانية مئة بالمئة وجميع طاقمهم من الموريتانيين
و يناشدون فخامة رئيس الجمهورية بي التدخل السريع لإنقاذ قطاع الصيد البحري