عبرت أسرة الطالب الذي توفي في ظروف غامضة في الأكاديمية البحرية أحمد ولد محمد محمود ولد أكار عن ارتياحها عقب اتهام النيابة العامة لأحد ضباط الأكاديمية وإحالته إلى السجن.
وقال الداه ولد الجيلي، وهو عم الشاب المتوفى - خلال وقفة نظمتها الأسرة في نواذيبو – إنهم كأسرة تشكر الجميع بدءا من الدولة، مرورا بالرأي العام، مردفا أن التطورات أظهرت أنه حين تتمسك بحقك فتسجده.
وأضاف ولد الجيلي أن مطلب الأسرة كان يتمثل في وصول الملف إلى القضاء، وقد وصلها، مؤكدا أمل الأسرة في أن يأخذ الملف مساره، وتأخذ العدالة مجراها الطبيعي.
فيما قال خال الطالب المتوفى حميين سيد لحسن إن الضابط المتهم في قتل ابنهم مثل أمام وكيل الجمهورية وأحاله إلى قاضي التحقيق الذي أحاله إلى السجن على ذمة التحقيق، مؤكدا ارتياحهم لسير الملف.
وأشار ولد الحسن الذي كان يتحدث خلال وقفة أمام قصر العدل نظمتها أسرة الطالب المتوفى إلى أن محاميهم لم يطلع لحد الساعة على فحوى الملف، وفي حال عدم ترتب أي شيء على الجثمان فسيقومون بدفنه.
ونظم أهالي الطالب المتوفى خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة احتجاجات أمام قصر العدل بنواذيبو للمطالبة بكشف ملابسات وفاة الطالب، وتقديم الحقيقة للرأي العام، ومعاقبة المتورطين.