طالب أهالي السجناء السلفيين المشاركين في الحوار، الرئيس محمد ولد الغزواني بالإفراج عنهم بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وذلك بعد إعلان «تراجعهم وتمسكهم بمنهج علماء البلد وتوجيهاتهم».
وأشاد بيان صادر عن الأهالي بالحوار الذي أجرى مؤخرا مع السجناء السلفيين بمشاركة علماء ودعاة، موضحا أن من نتائجه أن السجناء «أعلنوا استعدادهم للاندماج في مجتمعهم، وأن يكونوا لبنات صالحة».
وجاء في البيان: «إننا نطالب ونأمل من رئيس الجمهورية أن يطلق لنا سراح أبنائنا، ويجمعهم بأهلهم وذويهم الذين طال عليهم الفراق، فالبعض منذ خمس عشرة سنة وثلاث عشرة سنة وهو يعاني في السجن».
كما أشار إلى «مشاكل صحية يعاني منها بعض السجناء كالسكري والربو والانزلاقات الغضروفية…»، دعايا إلى مراعاة حاجة أبنائهم وذويهم لهم.