توج الاجتماع الذي عقده وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد محمد ولد عابدين ولد امعييف، رفقة والي داخلت انواذيبو، السيد يحي ولد الشيخ محمد فال، ظهر اليوم الأحد بمباني الولاية، باتفاق حول التاريخ المحدد لانطلاق نشاطات الصيد بعد انتهاء الراحة البيولوجية التي تنتهي نهاية الشهر الحالي.
وحدد تاريخ انطلاقة نشاطات الصيد بالنسبة للصيد التقليدي بفاتح شهر يوليو القادم، والخامس من نفس الشهر بالنسبة للصيد الشاطئ، فيما حدد تاريخ الخامس عشر من نفس الشهر تاريخ لانطلاقة الصيد الصناعي.
وأكد وزير الصيد والاقتصاد البحري في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه الزيارة التي دامت يومين كانت فرصة لتدارس نتائج التقارير العلمية، والقيام بالتشاور حول انطلاقة نشاطات الصيد بعد فترة الراحة البيولوجية، وقد مكنت هذه الزيارة – يضيف الوزير-من نقاش العديد من الأمور المرتبطة بالصيد وعلى أسس علمية مع الفاعلين توجت بجملة من التوصيات الرامية للحفاظ على هذه الثروة.
وثمن وزير الصيد روح المسؤولية التي كانت سائدة من قبل الفاعلين في مجال الصيد وتقبلهم لتلك التوصيات التي تراعي المصلحة العامة وتحافظ على استدامة هذه المصيدة الاستراتيجية المعروفة بمصيدة الأخطبوط التي يعول عليها الجميع.
وأضاف الوزير، أن التشاور كان فرصة خلال اليوم الثاني من الزيارة لجميع الفاعلين للتعبير عن آرائهم فيما يتعلق بالقرار العلمي، المتعلق بمواصلة الراحة البيولوجية حتى نهاية الشهر الحالي.
وأشاد الوزير بمستوى التضحيات التي قدمها الفاعلون في القطاع فيما يتعلق بتفهم هذا القرار والاستجابة له، معربا عن أمله في أن تنعكس هذه القرارات على كمية المنتوج البحري وقيمته التجارية بعد انتهاء الراحة البيولوجية.
وتحدث الوزير عن ملامح الاتفاق الذي تم مع الفاعلين في مجال الصيد فيما يتعلق بانطلاق نشاطات الصيد، حيث تم الاتفاق على أن نشاطات الصيد التقليدي تنطلق مع بداية الشهر القادم، وبالنسبة للصيد الشاطئ فقد حدد له الخامس من نفس الشهر، فيما خصص منتصف الشهر لانطلاق نشاطات الصيد الصناعي.
جرى الاجتماع بحضور الأمين العام لسلطة منطقة انواذيبو الحرة السيد سيدي مولود ابراهيم همدات وحاكم مقاطعة انواذيبو السيد سيد أحمد ولد احويبيب والعمدة المساعد وقادة التشكيلات العسكرية والأمنية في الولاية.