أعلن المغرب عن "مرحلة جديدة" في العلاقات مع أسبانيا، وذلك بعد تعهد مدريد بدعم موقف الرباط من مسألة السيادة على الصحراء الغربية.
وخلال اجتمع في الرباط، جدد الملك المغربي، محمد السادس، ورئيس الوزراء الأسباني، بيدرو سانشيز، "استعدادهما لبدء مرحلة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والتشاور الدائم والتعاون الصريح والمخلص"، بحسب بيان صدر عن القصر الملكي يوم الخميس.
وأوضح البيان أن سانشيز أعاد التأكيد على الموقف الذي أعرب عنه الشهر الماضي، واصفا مقترح المغرب بشأن حكم ذاتي في الصحراء الغربية بأنه "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل القضية.
وقال سانشيز إن الطرفين اتفقا على "خارطة طريق واضحة تسمح بإدارة الأمور محل الاهتمام بطريقة منسقة، بروح طبيعية وحسن جوار، دون مجال لأفعال أحادية الجانب".
وأضاف أن البلدين سيعملان على استعادة حركة المرور الطبيعية على الحدود بين المغرب وسبتة بالإضافة إلى جيب مليلية الإسباني القريب.
واستضاف العاهل المغربي رئيس الوزراء الإسباني الخميس في زيارة مهمة تنهي خلافا دبلوماسيا استمر قرابة عام.