عاد فريق من المفتشية العامة للدولة لميناء نواكشوط المستقل بداية الأسبوع الجاري، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من اندلاع أزمة بين إدارة الميناء والمفتشية العامة للدولة على خلفية رفض إدارة الميناء استقبال فريق تفتيش.
وأكدت مصادر رسمية لوكالة الأخبار أن الفريق الجديد استجاب للأمر الذي فرضته إدارة الميناء، وهو اصطحاب وثيقة تكليف بمهمة تفتيش جديدة، وهي التي افتقدها فريق التفتيش السابق، وكانت سببا في رفض إدارة الميناء استقباله.
وكانت إدارة الميناء قد رفضت قبيل نهاية الشهر الماضي استقبال فريق تفتيش من المفتشية العامة للدولة، وأبلغت الفريق الذي وصل بأن فريقا آخر من المفتشية نفسها أدى مهمة تفتيش في الميناء قبل نحو أربعة أشهر، وأن على المفتشية أن ترسل تقريره للإدارة لإبداء ملاحظاتها عليه، أو على الفريق الجديد أن يأتي بوثيقة تكليف بمهمة جديدة من أجل استقباله.
وأرسل المفتش العام للدولة الحسن زيد فريق التفتيش إلى الميناء بعيد تسلمه مهامه، وذلك عقب نقل الوصاية على المفتشية العامة للدولة من الوزارة الأولى إلى الرئاسة.