التحالف الشعبي التقدمي يندد باستهادف "حراس" تفرغ زينة

ثلاثاء, 12/10/2021 - 20:25

ندد حزب التحالف الشعبي التقدمي بما وصفه بـ"الحملة الظالمة" التي تعمدت هدم مساكن حراس وخدم تفرغ زينة "المتواضعة من أعرشة وأكواخ وخيام، كانوا قد أقاموها في ساحات وقطع أرضية سمح لهم ملاكها الأثرياء بالإقامة العشوائية فيها لغرض حراستها".

وتساءل الحزب في بيان له نسخة عن دوافع هذه الحملة، ودعا السلطات إلى "التوقف فورا عن عمليات الهدم غير المبررة، ومعاقبة المسؤولين عنها، والتعويض للضحايا عن الإضرار التي لحقت بهم".

كما دعا الحزب إلى إيجاد حل منصف لما وصفه بـ"الوضعية المزرية لهذه العائلات الفقيرة، عن طريق إلزام مستخدميهم بتوفير سكن لهم أو زيادة أجورهم بصورة تسمح لهم بالحصول على وسائل نقل مضمونة أو منحهم قطعا أرضية في عين المكان، وبالقرب من أماكن عملهم، خصوصا إن الدولة جعلت من هذه المنطقة حكرا على الأغنياء، وظلت تحرم منها الفقراء لعقود طويلة".

ووجه الحزب نداء حارا إلى الرأي العام الوطني وإلى منظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم تضامنا مع هؤلاء المظلومين. حسب نص البيان.

وتحدث الحزب عن قيام السلطات في ولاية نواكشوط الغربية، منذ أيام، "بحملة عشواء لطرد مئات العائلات من الحراس وخدم المنازل والعمال اليدويين من أحياء تفرغ زينه ولكصر".

وأكد الحزب أن أغلب هذه العائلات ما زال يقيم في العراء دون أن تلتف إليه الجهات المعنية، كما أكدت "شهادات هؤلاء الضحايا أن عمليات الهدم قد تمت دون إنذار مسبق، ودون منح أغلبهم أماكن إقامة جديدة".

وعبر الحزب عن متابعته لفصول ما وصفتها بـ"المأساة"، بألم واستغراب.