عقد اليوم معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود بالوزارة الأولى في انواكشوط اجتماعا بأعضاء لجنة متابعة تسيير الصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا بحضور أعضاء من الحكومة والسفير الفرنسي المعتمد لدى بلادنا.
وفي مستهل الاجتماع أكد معالي الوزير الأول أن هذا اللقاء يأتي تجسيدا لإرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في متابعة وتقييم الجهود المبذولة لمواجهة جائحة كوفيد-19 والتكفل الأمثل بالمرضى، خاصة في ظل ما تشهده البلاد حاليا من ارتفاع مقلق للإصابات وما تستدعيه هذه الظرفية من مضاعفة للجهد في اقتناء اللقاحات وتوفير العلاجات المطلوبة بشكل كاف.
وفي هذا السياق هنأ معالي الوزير الأول اللجنة على مواكبتها الجيدة لجهود الحكومة لمواجهة الجائحة والتخفيف من معاناة المواطنين. وهنأ من خلالها كل المساهمين في هذا الصندوق من جهات وطنية عمومية وخصوصية ومن شركاء دوليين في مجال التنمية.
بعد ذلك استمع معالي الوزير الأول إلى تدخلات أعضاء اللجنة التي تركزت على:
ـ تثمين فكرة إنشاء هذا الصندوق وحسن الإشراف عليه، والحاجة إلى تعزيز دوره؛
ـ الحث على تكثيف وتوسيع عمليات التحسيس والتوعية بضرورة الإقبال على التلقيح والتقيد بالإجراءات الاحترازية، ومحاربة الدعايات والإشاعات المغرضة حول هذا الوباء وسبل الوقاية منه.
بعد ذلك تناول سعادة السفير الفرنسي السيد روبير موليي الكلام ليشكر معالي الوزير الأول على دعوته لهذا اللقاء ويعرب عن تقدير الشركاء الدوليين للدور الهام الذي يقوم به الصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا.
وفي ختام الاجتماع، طمأن معالي الوزير الأول أعضاء اللجنة على أن كل ملاحظاتهم ستؤخذ بعين الاعتبار خاصة ما يتعلق منها بتعزيز دور اللجنة، بما يخدم جهود مواجهة جائحة كورونا وتخفيف تأثيراتها السلبية على صحة وحياة المواطنين.