اتُهمت امرأة في ولاية أوهايو الأمريكية ببث وقيعة اغتصاب فتاة مراهقة على نحو مباشر باستخدام تطبيق "بريسكوب" الخاص بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وتفيد مزاعم بأن الجريمة وقعت منذ شهرين، وأن السلطات علمت بها من خلال بلاغ تقدم به شخص قال إنه شاهد البث.
ويقول محامي المتهمة إن موكلته تنفي الاتهامات "بشكل قاطع".
ووقع الاعتداء الجنسي في مدينة كولومبوس في 27 فبراير/ شباط، وفقا للائحة الاتهام.
وتواجه مارينا لونينا كذلك اتهاما بالتقاط صورة للفتاة البالغة من العمر 17 عاما وهي مجردة من ملابسها في الليلة السابقة للواقعة.
ويواجه رفيق المتهمة، ويُدعى ريموند غيتس، اتهاما بالاعتداء الجنسي على الفتاة.
ولم يُعرف حتى الآن كيف ينوي غيتس المرافعة أمام المحكمة.
ويواجه الإثنان اتهامات بالاغتصاب والاختطاف والاعتداء الجنسي وأعمال قوادة شملت فتاة قاصرة.
ورفضت شركة تويتر التعليق على القضية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها تطبيق بريسكوب باعتداءات مزعومة.
ففي مطلع الشهر الحالي، أفادت تقارير بأن الشرطة في العاصمة البريطانية لندن تدخلت بعد اشتباكات بين عصابتين متنافستين رُتبت عبر التطبيق.
واستخدم بريسكوب في أكثر من 100 مليون بث مباشر منذ طرحه في العام الماضي، ولا تقدم الغالبية العظمى منها أي مشاهد ضارة.
لكن مشكلة الجرائم التي تُبث مباشرة ربما تُصبح أكثر شيوعا بسبب تزايد شعبية تلك الخدمات.