تجاهل الفنان سعد لمجرد دعوى الاغتصاب المنسوبة إليه في فرنسا، بحسب شكوى تقدمت بها فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، وحرص على الترويج لأغنيته الأخيرة "يالغادي وحدو" التي طرحها قبل أيام قليلة على موقع (يوتيوب) والاستمتاع بنجاحها.
ورغم أن قضية الفنان المغربي دخلت في منعطف خطير يجعله في مواجهة عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاماً، إلا أنه يواصل حياته على السوشيال ميديا بشكل طبيعي، وفق (لها).
و نشر عبر تطبيق تبادل الصور (انستغرام) صورة باللباس المغربي من كليب الأغنية التي حقق نجاحاً كبيراً بعد أيام من طرحه، واستطاع من خلاله إعادة احياء التراث المغربي بالتعاون مع فرقة "الهواريات" وكريم زياد، في حين اخرج العمل عبد الرفيع العبدويوي.
وكان محامي الفنان العربي أكد انه أنكر في جميع التحقيقات التهمة الموجهة إليه من الشابة، وشكك بكل الوقائع التي سردتها المدعية وسعيها للظهور بصورة الضحية، وبأنها مكيدة للإيقاع به والتشهير به.
وكانت قضية سعد، المتهم بالاغتصاب المرفق بالعنف، قد عادت إلى الواجهة بعد أن قضت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، بضرورة محاكمته أمام محكمة الجنايات.