إننا في منظمة نجدة العبيد ندين بشدة هذه التصرفات المشينة والمنحرفة عن جادة العدالة من طرف محاكم العبودية المختصة ونستنكر بكل مشاعر الإستياء التعامل المنحاز والمستهتر بمشاعر وآلام ضحايا جريمة ضد الإنسانية العبودية ، لصالح إفلات المجرمين والمتهمين من العقاب لاعتبارات ضيقة وضيقة جدا تتمثل في المحسوبية اللونية والشرائحية والقبلية التي تمنح للمجرمين صكوك غفران للنجات من العقاب في نفس الوقت الذي تدوس فيه بكل إحتقار وتكبر على كرامة وآدمية الضحايا ذوي الهشاشة البالغة بعد أن يئسة من محاولة إخضاعهم عبر معركة الأمعاء الخاوية ؛!
إن الذين يراهنون على إخضاع المناضلين والضحايا في نجدة العبيد على التخلي عن مطالبهم المشروعة والعادلة ومحاولة ثنيهم عن مسارهم الحقوقي المنشود هم أشخاص واهمون وخاطؤن في حساباتهم القاصرة .
إننا ومن منطلق الوعي بخطورة هذه التصرفات المستفزة نحذر السلطات القضائية من التلاعب بمآسي المستعبدين ونطالب الرأي العام الوطني ومؤسسات المنتظم الدولي بتحمل مسؤلياتها القانونية والاخلاقية أمام موجة الدوس على المعاهدات والمواثيق الوطنية والدولية .