كشفت قوى الأمن الداخلي اللبنانية عن توقيف شخص سوري الجنسية، بتهمة الاتجار بالبشر، وتحرير فتاتين سوريتين كان يحتجزهما.
وأشار بيان أمني إلى أنه “نتيجة للتحريات، وبناءً على اتصال ورد من إحدى الفتيات اللواتي تعرضن للاحتجاز والإكراه على ممارسة الجنس، تمكنت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، الخميس، في محلة خلدة (جنوب بيروت)، من توقيف المدعو (ص. ص) من مواليد عام 1975، سوري، وتحرير فتاتين سوريتين، بينهما التي أجرت الاتصال بالأمن، كانتا محتجزتين لديه منذ نحو الشهر”.
وأضاف البيان، أنه “خلال التحقيق معهما، أفادت الفتاتان أنه أوهمهما بالعمل في مجال الغناء، لكن لدى وصولهما إلى محلة خلدة بتاريخ 12 آذار/مارس، قام بمصادرة جوازي سفرهما واحتجزهما داخل شقة، وأجبرهما على ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين لقاء مبالغ مالية لحسابه الشخصي”.
وتابع البيان، تبين أن “الموقوف المذكور مطلوب بموجب حكم في جريمة مخدرات”، ولفت إلى أن الفتاتين “أودعتا مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب للتوسع بالتحقيق معهما بناءً على إشارة القضاء المختص”.
وكانت القوى الأمنيّة أوقفت منذ نحو عشرة أيام، شبكة اتجار بالبشر، تعمل في منطقة جونية، وبلغ عدد الضحايا فيها 75 فتاة، معظمهن سوريات، احتجزن وأجبرن على ممارسة الجنس، وتعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي، وخضعن لعمليات إجهاض