بعد زواج استمر 5 أعوام، اكتشفت زوجة تعيسة الحظ حقيقة مؤلمة عن شريك حياتها بسبب خطأ بسيط وقع فيه، حيث تبين لها أنه متزوج من أخرى ولديه عائلة ثانية لم تكن تعلم بشأنها أي شىء على الإطلاق.
وتناول تقرير نقلته "صدى البلد" عن صحيفة "ميرور" البريطانية تفاصيل هذه الواقعة، موضحًا أن الزوجة، التي لم يتم الكشف سوى عن اسمها الأول "كارين" مع الإشارة إلى أنها من مدينة "بيرث" الأسترالية، كانت تعتقد أن لديها عائلة مثالية، وعلمت قبل زواجها أن شريك حياتها "مارك" يسافر كثيرًا بسبب ظروف عمله.
لكن عندما استقبل الزوجان طفلتيهما التوأم، أصبح الزوج يمضي أغلب وقته برفقة عائلته، وعندما كبرت الفتاتان قليلًا، أخبر شريكة حياته إنه قبل وظيفة جديدة تتطلب منه أن يعود للسفر مرة أخرى.
وبعد عودة الزوج من رحلة عمل مزعومة، كان مجهدًا وخلد للنوم مباشرة وترك حقيبته كما هي؛ وأثناء أداء زوجته بعض المهام المنزلية، قررت تفريغ الحقيبة ورؤية إذا ما كان أي من أغراضه بحاجة للتنظيف، وفوجئت آنذاك بوجود صورة لسيدة أخرى في منتصف العقد الثالث من عمرها ورضيع عمره 18 شهرًا.
واعتقدت في البداية أن زوجها ربما يكون أحضر حقيبة أخرى لا تخصه بالخطأ أثناء عودته، لكن عندما تفقدت بقية الأغراض تأكدت أنها بالفعل متعلقاته؛ وقررت مواجهته في أعقاب ذلك بهذه الصورة وسؤاله عن سبب وجودها في حقيبته، وهنا اعترف لها بالحقيقة، حيث أخبرها بأنه على علاقة بسيدة أخرى وقد أنجب منها طفلًا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الزوجة قولها إنها لم تتمكن من التوقف عن البكاء آنذاك، في حين حاول هو أن يعتذر لها ويؤكد لها أنه مازال يحبها، وأنه تورط في هذا الموقف.
وسرعان ما تلقت الزوجة خبرًا صادمًا آخر، حيث افترضت في البداية أن عائلة زوجها الثانية تقيم في إحدى الدول التي أخبرها بأنه كان يزورها خلال رحلات عمله، إلا أنها اكتشفت أنه لم يكن يسافر إلى خارج البلاد إطلاقًا، وأن عائلته الثانية تعيش على مسافة قريبة جدًا من منزلها.
وأضافت الزوجة أنها أصيبت بنوبة غضب وطردته خارج المنزل وطلبت منه الطلاق؛ وعلى الرغم من أنه أخبرها بأن السيدة الأخرى تعلم بأنه متزوج ولديه طفلتان، إلا أن "كارين" تعتقد أن ذلك غير صحيح.