كشفت مصادر محلية في مدينة "ألاك" عن تزايد في معدلات العثور على الأطفال المولودين خارج إطار الزواج، ولأطفال الذين تخلا عنهم أبائهم ولم يعدو في البلد.
وحسب تلك المصادر، فإن من بين هؤلاء الأطفال من يتم التخلي عنهم من قبل أمهاتهم البيولوجية، خوفا من الفضيحة، كون المجتمع الموريتاني ما يزال ينظر بنظرة سيئة للأم العزباء، ليبقى الأطفال غير الشرعيين يعانون من خطيئة أبائهم، ويتحملون نظرة المجتمع التي لا ترحمهم، ويظل لقب "لقيط" يلاحقهم طيلة حياتهم بعد خروجهم من دور الرعاية للأطفال المسعفين بعد إتمامهم السن القانونية المقدرة بـ 18 سن.
وفي هذا الإطار قامت اليوم مسؤولة مركز الحماية ودمج الاجتماعي الأطفال السيد : حواء بنت الداي و مستشارة بلدية بالتعاون مع عمدة البلدية وعدد من المستشارين البلديين بالمدينة و نشطاء اجتماعين بتسجيل ما يزيد علي 300 طفل تم إحصاؤهم.
وتشرف على هذه العملية رئيسة مركز حماية ودمج الاجتماعي الأطفال في ألاك السيد:حواء منت الداي، و لجنة مختصة، تقوم بدراسة الأوراق التي من خلالها سيتم إحصاء لأطفال على أساس إجراء تحقيق ميداني يستهدف العائلة المستقبيلة ضمانا لحقوق الطفل المتكفل به