وصلت اليوم الأحد للأراضي الموريتانية الدفعة الأولى من المواطنين العالقين على الحدود بين المغرب وموريتانيا ، ويبلغ عددهم 100 شخص من أصل 338 مسجلين لدي السفارة الموريتانية بالرباط .
و أجريت الفحوص الخاصة بالكشف عن “كوفيد 19” عند النقطة الحدودية 55، وجاءت جميع النتائج سالبة وتم نقلهم في باصات أجرتها السلطات الموريتانية ، وفق ما أورده مراسل “صحراء ميديا” في نواذيبو.
وسمحت السلطات لأصحاب السيارات بالمرور بتراخيص منحت لهم ، وتم استقبال العالقين في خيام مخصصة بها مركز صحي متنقل لإجراء الفحوص.
فيما شرعت السلطات الموريتانية صباح اليوم الأحد، في الترتيبات الخاصة باستقبال العالقين الموريتانيين، في السنغال وشيدت مخيما داخل محيط العبارة، مخصص للفرق الطبية التي ستتولى عملية فحص كورونا الخاصة بالعالقين .
واجتمعت بعثة من السفارة الموريتانية في العاصمة السنغالية دكار، صباح اليوم الأحد بالسلطات الإدارية والأمنية السنغالية في مدينة روصو السنغالية، للتنسيق المشترك بينهما في عملية عودة مواطني البلدين .
وبحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في روصو نقلا عن مصادر رسمية، فإن عملية إدخال العالقين في السنغال قد تتأخر عن موعدها الأصلي.
وأضافت المصادر، أن سبب التأخر عن الموعد المحدد، يعود إلى تأخر اكتمال بعض الإجراءات الخاصة بباصات النقل، المخصصة لنقل العالقين من مدينة روصو.
وكانت وزارة النقل الموريتانية، أجرت من إحدى شركات النقل الخصوصي، عدة باصات لنقل العالقين، غير أن بعض الإجراءات التنظيمية لاتزال تعيق جاهزيتها للذهاب إلى روصو وفق ما ذكره المصدر .