فمن شأنه أن يشجعنا على التفكير في حلول و في دوائر متحدة للمشاكل العامة التي تؤثر على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية :
- على مستوى بلادنا, همي الأساسي, سنتعامل مع مسألة الهوية والعبودية للخروج من المأزق ذي المخاطر الكبيرة للإدارة والجيش والقطاع الاقتصادي التي تم إثنيتها.
- على مستوى الإقليمي أو في القارة الأفريقية ، سنحاول ان نبني من خلال التضامن الجماعي، تعايش مشترك متناغم و مزدهر لشعوب مختلفة، والتحدث بصوت واحد أمام الشركاء ، وتحديد أولوياتنا الداخلية ، وتجميع مواردنا ووسائلنا عند الضرورة (النقل الجوي ، الأقمار الصناعية للاتصالات ، جامعة تكنولوجية ، مركز البحوث الطبية والبيولوجية ، السوق الداخلية ، إلخ).
- و في النهاية, على الصعيد الدولي, يجب أن يدفعنا اختبار جائحة كورونا إلى التفكير في سلاسل التضامن و وضع الأسس لتغيير لا غنى عنه, في النظام الدولي الحالي الغير عادل، وهو التغيير الموجه نحو الإنسانية. و ذكرنا معلوف: "إذا لم نتبادل المعرفة وثروة العالم ، فكيف نحمي أراضينا من الثورات والإحباطات والحروب العرقية والإبادات الجماعية؟ ".
و أخيرا أتمنى أن ينوب الاتحاد المقدس ضد هذه الجائحة في مواجهة التحديات التي تواجهنا ، لا سيما تحديات الوحدة الوطنية .
سامب تيام : رئيس قوى التقدمية لتغيير.
مايو 2020