سمحت السلطات الموريتانية لنساء وأطفال عالقين على الحدود المالية منذ شهرين بعبور الحدود مساء أمس الاثنين ليتم إخضاعهم للحجر الصحي.
وأكد مصدر من أهالي العالقين وهم ثمان نساء وأربعة أطفال أن قوات الحرس أشرفت على عبور المجموعة وإخضاعها للحجر الصحي في منزل بقرية تناها الحدودية.
وكان أهالي العالقين بمعبر تناها الحدودي قد أكدوا في تصريحات سابقة للأخبار أن ذويهم أكملوا شهرين من التشرد بالحدود، مطالبين السلطات بالسماح لهم بالعبور.
وقال المواطن سيبه ولد أحيمد إن المجموعة التي كانت عالقة بمعبر تناها في ولاية لعصابه تتكون من ثمان نساء وأربعة أطفال، مشيرا إلى أن ظروفهم مزرية للغاية.
وأوضح ولد أحيمد في اتصال بالأخبار ظهر اليوم أن هؤلاء العالقين لم يجدوا أي مأوى طيلة هذه الفترة، مؤكدا أنهم يعيشون تحت الأشجار ويحصلون من حين لآخر على أطعمة من جيرانهم الماليين.
وأضاف أن من بين العالقين ست نساء من عائلته وصلن الحدود المالية لاقتناء حاجياتهن ليفاجأن وهن في طريق العودة بإغلاق الحدود.
وناشد المتحدث الحكومة والرئيس بالتدخل لإنهاء معاناة هؤلاء العالقين ثم إخضاعهم للحجر الصحي داخل بلادهم.