كشف علماء المستقبل عما قد يبدو عليه العالم بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الإطار، نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً تحدّثت فيه عن عالمي مستقبل محترفين يعتقدان أننا قد نشهد نهاية ما يُعرف بـ"9 إلى 5"، وغيرها من الأحداث. ماذا في التفاصيل بحسب (روسيا اليوم)؟
- نهاية نظام العمل "9 إلى 5"
يعتقد توم تشيزرايت، الذي يتأمل في المستقبل، أننا سنشهد قريبا نهاية ساعات العمل العادية.
وفي حديثه مع "الصحيفة، قال توم: "ستدرك الشركات الذكية أن البشر ليسوا روبوتات، ودعونا نعمل بطرق أكثر إنتاجية. وهذا يعني تعيين يوم العمل تبعا لساعة جسمك، حتى تحصل على قسط كاف من النوم. العمل على دفعات ليست طويلة، وكسرها ببعض التمارين".
- العمل-المنزلي الجماعي الشامل
ارتفع عدد الأشخاص الذين يعملون من المنزل بشكل حاد - ومن الصعب أن نتخيل عودة جميع العاملين في المكاتب إلى حياتهم القديمة.
إذ يعتقد إيان بيرسون، وهو خبير مستقبلي مشهور، أننا سنرى المزيد من الناس يتخلون عن "رحلة الذهاب إلى العمل" في عالم ما بعد أزمة فيروس كورونا، قائلاً: "سيظل الكثيرون في المنزل في كثير من الأحيان. لذلك سيكون هناك تنقل أقل، مع ازدحام أقل وتلوث أقل، وانبعاث ثاني أكسيد الكربون أقل".
- عملية التحضير لـ"يوم القيامة" تتحرك إلى الاتجاه السائد
قبل عام 2020، كانت رؤية "تحضّر" الناس لأحداث مستقبلية - الأشخاص المهووسون بيوم القيامة الذين يقومون بتخزين الإمدادات وبناء الملاجئ – غريبة نوعا ما.
ولكن توم يعتقد أن ممارسة التحضير ستكون أكثر شعبية في السنوات القادمة. وأوضح بيرسون أن "الأغنياء في الولايات المتحدة كانوا يستعدون لسنوات. وأنها نقطة فخر لأصحاب وادي السليكون ولديهم جميعا بيت عطلات مخبأ وفيه ما يكفي من الطعام المعلب والأسلحة من أجل النجاة من غيبوبة نهاية العالم. وقد يبدأ الآن المزيد من الناس في المملكة المتحدة في اتباع نهجهم".
- المزيد من المال من أجل الصحة
تم تحسين تكنولوجيا وخبرات وتقنيات الصحة بشكل مطرد - ولكن جميع النظم الصحية تكافح تحت وطأة جائحة مدمرة.
وأصبحت البنية التحتية الصحية الوطنية الآن أكثر حيوية من أي وقت مضى، لذلك يعتقد إيان أنه سيتم ضخ الكثير من المال في الرعاية الصحية من الآن فصاعدا.
- سائقو السيارات في كل مكان
يمكن أن يكون تغيير كبير سيئ على البيئة: طفرة في القيادة، إذ يعتقد توم أنه سيتم دفع المزيد من الأشخاص لاستخدام وسائل النقل الشخصية الخاصة بهم، ما قد يجعل تطوير المركبات الكهربائية "الصديقة للبيئة"، أكثر أهمية من أي وقت مضى.