أكد زعيم حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي، أرشید ولد محفوظ، أن الحزب یتبنى رؤية جديدة معتدلة ومتوازنة لتحقيق الوحدة الوطنية ومعالجة القضایا الوطنیة الكبرى.
وقال ولد محفوظ في تصريح لـ"المشاهد"، ان حزبه، يمتلك رؤية جديدة ومبتكرة، للتعامل مع قضايا المهمشين من أي مكون موريتاني كان، وخاصة لحراطين منهم، التي تتطلب توازنا واعتدالا في طرحها ومعالجتها.
وأضاف ولد ارشيد، ان الاتحاد الوطني الديمقراطي، سيشكل إضافة نوعية للساحة السياسية والاجتماعية في البلد، بما يمتلكه من إمكانيات بشرية، يجمعها حب الوطن، سبيلا لتحقيق تنمية شاملة، أساسها العدالة والمساواة بين أبناء الشعب الموريتاني الواحد.
ودعا ولد محفوظ، كافة التواقين الى تحقيق حلم موريتانيا الغد، الى الانخراط في صفوف الحزب، الذي يشكل لوحة رائعة، تعكس مكونات الشعب الموريتاني، بألوانه واعراقه ولغاته.
وذكر بأن الحل لن يكون إلا بالوحدة الوطنية والعمل على وضع حد للفوارق الاجتماعية الكبيرة ضمن مقاربة وطنية شاملة من اجل قيام دولة ديمقراطية، قوية، عادلة.
وأشار ولد محفوظ، ان حزبه، داعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته، ويعتبر برنامج "تعهداتي" مطلقا سليما لمعالجة الاختلالات البنوية التي عاشها الشعب الموريتاني خلال الفترات الماضية، داعيا كافة الشعب الموريتاني والقوى الحية فيه، إلى الالتفاف من أجل تحقيق هذا الهدف، موضحا واوضخ، ان حزب الاتحاد الوطني الدیمقراطي، یعتبر منبرا للجمیع، ویرحب بكل الراغبیین في الانخراط داخل صفوفه.