عاد 15 طالبا موريتانيا مساء امس الأربعاء من المعبر الحدود بين موريتانيا والجزائر، وذلك بعد تدخل من السفارة الموريتانية في الجزائر.
وتمكن الطلبة من الدخول إلى الأراضي الموريتانية بعد فترة من الانتظار.
وتعد هذه أول دفعة من الطلاب تتمكن من الدخول إلى موريتانيا من خلال المعبر بين البلدين بعد إعلان إغلاقه الثلاثاء.
وأعلنت الجزائر الثلاثاء إغلاق حدودها مع كل الجوار، وذلك ضمن إجراءات وقائية من فيروس كورونا المستجد.
فيما أعلنت وزارة التجارة والسياحة الموريتانية وضع سياح فرنسيين وصلوا مدينة شنقيط مساء اليوم الأربعاء تحت الحجر الصحي، مؤكدة وجودهم الآن داخل.
وقالت الوزارة في إيجاز صادر عنها إن السياح الفرنسيين دخلوا البلاد يوم 12 مارس، أي قبل يوم واحد من اتخاذ قرار توقيف الموسم السياحي، لافتة إلى أنه تعذر الاتصال بهم نظرا لوجودهم في منطقة صحراوية نائية.
وأكدت الوزارة أنه سيتم اتخاذ جميع تدابير الحيطة والحذر المناسبة في مثل هذا النوع من الظروف.
وأهابت الوزارة بجميع المواطنين للقيام بواجبهم الوطني من أجل مساعدة السلطات للتصدي لخطر وباء كورونا
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)