"متحرش هوليود" يدفع 25 مليون دولار تعويضات لضحاياه

توصل المنتج الشهير، هارفي وينشتاين، إلى تسوية مدنية مبدئية بقيمة 25 مليون دولار مع عشرات من ضحاياه اللاتي زعمن تعرضهن للتحرش الجنسي على يده.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بعد معركة قانونية استمرت عامين، حصلت التسوية المدنية المقترحة على موافقة مبدئية من جميع الأطراف الرئيسة المعنية.

وسيتقاسم المدعون -الذين يشملون أكثر من 30 ممثلة وموظفات سابقات لدى وينشتاين اتهموه بارتكاب جرائم جنسية عديدة بما في ذلك الاغتصاب– التعويضات، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
ونتيجة لذلك، فإن التسوية ستضع حداً لكل الدعاوى المدنية المرفوعة ضد المنتج البالغ من العمر 67 عامًا وشركته السابقة، وهي في انتظار موافقة المحكمة والتوقيع النهائي من قبل جميع الأطراف.
لكن وينشتاين نفسه لن يدفع التعويضات، وبدلًا من ذلك، سيتم دفع التعويضات البالغة 25 مليون دولار من قبل العديد من شركات التأمين التي تمثل شركة وينشتاين المفلسة الآن.
ونظرًا لأن الشركة في الوقت الحالي في خضم إجراءات الإفلاس، فقد أجبر متهمو وينشتاين على تقديم مطالباتهم إلى دائني الشركة.
وبموجب هذه التسوية، سيكون أعضاء مجلس إدارة شركة وينشتاين محصنين من المسؤولية المستقبلية، وسيُطلب من الضحايا المزعومين إسقاط دعاواهم ضد المنتج الشهير وغيره من المسؤولين التنفيذيين.

ومن جانبها، قالت الممثلة كاثرين كيندال- البالغة من العمر خمسين عامًا والتي اتهمت وينشتاين بإغرائها في شقته بذرائع كاذبة- إنها تشعر بخيبة أمل من شروط الاتفاقية، لكنها قالت إنها لا تريد التعدي على المدعين الآخرين.
وأضافت: "أنا لا أحب ذلك، لكنني لا أعرف كيف ألاحقه، لا أعرف ما يمكنني فعله حقًّا".
في حالة إتمام الصفقة، لا يزال هناك عدد من التعقيدات التي سيضطر أصحاب الدعاوى التعامل معها، بما في ذلك كيفية توزيع الأموال.
ومن بين أبرز ضحايا وينشتاين؛ أنجلينا جولي، وجوينيث بالترو، لكنهما لم تنضما إلى الإجراءات.
وما زال من المقرر محاكمة وينشتاين في مانهاتن الشهر المقبل بتهمة الاعتداء الجنسي على سيدتين أخريين.
واتهمت عشرات النساء، وينشتاين، بالتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي والاغتصاب على مدى 30 سنة على الأقل،  كما اتهمت أكثر من 80 امرأة في صناعة السينما وينشتاين بمثل هذه الأفعال.