أقدم شاب تركي في الـ33 من عمره، على قتل والدته بمدينة "أضنة" جنوب تركيا، بسبب خلافه معها للحصول على المال من أجل شراء المخدرات.
واكتشفت الجريمة بفضل الشكوك التي راودت ابنة الضحية، إزاء تصرفات شقيقها الجاني المدعو "إرول. ج"، الذي زارها في منزلها صباحًا ليطلب منها مالًا.
وحثت الأخت شقيقها الآخر على زيارة والدتهم المدعوة "دوردو .ج"، للاطمئنان عليها، وكانت الفاجعة عندما عثر عليها في فراشها ملطخة بالدماء وقد فارقت الحياة.
وأبلغ شقيق الجاني الشرطة، حيثُ حضرت فرق الشرطة والإسعاف إلى المكان، قبل أن يتم تسليم المشتبه لمديرية الأمن بمساعدة إخوته، في حين تم نقل جثة الأم إلى مشرحة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
وتبين من التحقيقات الأولية أن الأم تلقت عدة ضربات على الرأس مباشرة، تسببت في قتلها، فيما دخلت بنات وأبناء الضحية في حالة من الصدمة جراء الحادثة، بحسب ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى مشادة كلامية حصلت في منزل العائلة بين الأم وابنها المدمن، الذي طلب مبلغًا من المال رفضت أمه تلبية طلبه، قبل أن يتدخل الأخ الأكبر بإبعاد الأم عن مكان الحدث ناقلًا إياها لمنزله.
إلا أن الأم عادت في اليوم التالي إلى منزلها، ظنًا منها أن الأمور قد هدأت، بل استدعت طاقمًا طبيًا لعلاج ابنها المدمن من ألم الأسنان ونقله إلى المستشفى، لكن سرعان ما نشب الخلاف من جديد قبل أن يرتكب الأبن المُدمن جريمته.