
حتى الاسبوع المنصرم، كان محمد ولد عبد الفتاح، وزير المعادن يتفاخر بقربه من الرئيس السابق محد ولد الغزواني، بل كان سباقا لنشر صورة جمعت الاثنين بعد عوة الاخير الى ارض الوطن.
وبعد الازمة الاخيرة التي اعقبت ترأس ولد عبد العزيز لاجتماع لجنة تسيير حزب الاتحاد، فإن الكثيرين يتساءلون عن مصير الوزير "المدلل" لدي عائلة الرئيس السابق، والذي كان الى وقت قريب حامي مصالحهم في العقود التي تتبع لقطاعه، وعينهم الساهرة على الحكومة -وفق كثيرون-.
ويجمع المراقبون ان ولد الغزواني لن يأخذ ولد عبد الفتاح بجريرته الاخيرة التي اعتذر عنها، ان هو التزم بالضوابط المرسموة للحكومة، فيما يرى آخرون انه سيكون من اوائل المغادرين للحكومة في اول تعديل حكومي.
وتربط ولد عبد الفتاح علاقات متينة بعائلة الرئيس السابق، حيث كان صديقا لابنها الراحل احمدو ولد عبد العزيز، وفي فترة توزيره على المعادن والطاقة، حظيت الاسرة الحاكمة حينها بعقود مميزة ذات علاقة بقطاعه.