كيفانش تاتليتوغ يتخذ قرارًا صادمًا بشأن "العشق الممنوع"

خطى الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ نفس خطوة زميلته الفنانة بيرين سات، وقرر الانسحاب من المشاركة في مشروعه السينمائي المقبل "العشق الممنوع" المنتظر من الجمهور، والتفرغ لأعمال درامية أخرى.
وقال كيفانش تاتليتوغ في تصريحات صحافية نقلتها مجلة فوشيا إن انسحابه جاء لعدم وجود نجمة تركية أخرى من الممكن أن تجسّد شخصية "سمر" التي قدّمتها بيرين سات في العمل الدرامي "العشق الممنوع"؛ ما جعله يركّز على مشاريعه الدرامية الجديدة، حيث اتفق على عمل درامي ضخم للعام الجديد يطل من خلاله على جمهوره للمرة الأولى عبر شاشة نتفليكس.

وكانت بيرين سات الشهيرة عربيًا بـ"سمر" قد اتخذت قرارها احترامًا لزوجها المطرب التركي الشهير كينان دوغلو بعد عودتهما معًا إلى الحياة الزوجية قبل أسابيع.
وذكرت وسائل إعلام تركية أنه بعد خلافات دامت شهورًا، تردد فيها اتفاقهما على الانفصال ووصول خلافاتهما إلى ساحات القضاء أيضًا، قررت بيرين سات الاعتذار النهائي من مشروعها السينمائي "العشق الممنوع" الذي كان سيجمعها مجددًا بكيفانش تاتليتوغ عبر شاشة المنصة العالمية نتفليكس ليكون العمل السينمائي الأضخم عام 2021، ولكنها قررت الانسحاب احترامًا لرغبة زوجها.

وأضافت أن كينان دوغلو رفض مشاركتها في العمل خوفًا من وجود أي مشاهد جريئة تجمعها بكيفانش ضمن الأحداث، ورغم موافقتها المبدئية التي صرّحت بها في السابق، أعلنت أخيرًا الانسحاب النهائي من المشروع وفضّلت الحفاظ على حياتها الزوجية.
ورغم أن الشبكة العالمية نتفليكس قد عرضت على بيرين سات أجرًا يصل إلى 300 ألف دولار نظير موافقتها على بطولة العمل ولكنها رفضت أيضًا واعتذرت نهائيًا.

وقبل أيام قليلة رصدت عدسات المصورين بيرين سات وزوجها كنان دوغلو وهما يحتضنان بعضهما في الشارع مُعلنين بذلك انتهاء خلافهما وعودتهما بشكل رسمي بعد الأخبار المتداولة في الأشهر الأخيرة حول انفصالهما.
الصورة التي بدت رومانسية اعتبرها البعض بمثابة رسالة واضحة ومُتعمّدة من النجمين من أجل إنهاء أخبار خلافاتهما وانفصالهما التي استمرت في الأشهر الأخيرة.

فبالرغم من عدم تصريح أي منهما بشكل رسمي عن الخلافات أو الانفصال إلا أن عدة إشارات وتفاصيل أكدت هذه الأخبار، منها نشر سات لأكثر من مرة صور حبيبها السابق والذي توفي صغيرًا.
كما أنها كانت تنشر تعليقات عبر حساباتها وتشير فيها بشكل كبير لمرورها بأزمة نفسية، خاصة أن أغلبها كان حول الخذلان والخديعة.