تمكنت إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الإسكندرية من كشف غموض واقعة العثور على جثة عجوز داخل مسكنها في منطقة محرم بك بمصر، تبين أن نجارًا اغتصبها ثم خنقها خوفًا من الفضيحة.
تلقى قسم شرطة محرم بك بلاغًا من الأهالي بالعثور علي جثة مسنة داخل شقتها في شارع علي بك الكبير، فانتقل مأمور وضباط القسم إلى موقع الحادث بحسب ما أوردت صحيفة "مصراوي" المحلية.
تبين من الفحص، أن جثة "م.ع.ح - 60 عامًا" ربه منزل، وجدت مسجاة على الأرض، وبها سحجات وكدمات في مختلف أنحاء الجسد، فضلاً عن العثور على قطعة من القماش حول رقبتها.
فجر التقرير المبدئي للطب الشرعي مفاجأة، بعد أن أثبت تعرض المجني عليها للاغتصاب.
وجه مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
توصلت جهود البحث وفحص كاميرات المراقبة إلى تحديد هوية مرتكب الواقعة، ويدعى "محمد.ع م - 40 عامًا" نجار موبيليا، مقيم بدائرة قسم شرطة أول المنتزه.
ألقي القبض على المتهم واعترف في التحقيقات بارتكابه الواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.