قد يتعين على المتبرعين بالبويضات والحيوانات المنوية التخلي عن فكرة التكتم على هويتهم، لأن ذلك لم يعد مضمونا، بحسب الهيئة المنظمة للخصوبة في المملكة المتحدة.
اقرأ ايضا: حانة تمنع مسلمة من الدخول لرفضها خلع الحجاب
وقبل عام 2005 كان يمكن للمتبرعين التكتم على هويتهم، لكن الأطفال الناتجين عن التبرع باتوا قادرين أكثر من ذي قبل على التعرف على آبائهم الطبيعيين عبر مواقع إلكترونية متخصصة في تعقب الأنساب.
آندي ووترز، متبرع بالحيوانات المنوية وأب لنحو 110 من الأطفال استطاع العديد منهم تعقّبه عبر قواعد البيانات باستخدام أدوات اختبار الحمص النووي.
وقال ووترز: "انتهى زمن التكتم على الهوية".
وقد كان المتبرعون يحافظون على هويتهم طي الكتمان قبل أن يتغير القانون عام 2005 ويصبح مسموحا للأطفال الوصول إلى حقائق تفصيلية عن أنفسهم بمجرد بلوغهم سن الثامنة عشرة.